مقدمة
يعد تعلم اللغة الإنجليزية أمرًا مهمًا للأطفال في أي عمر، ولكن من المهم بشكل خاص للأطفال الصغار البدء في تعلم اللغة مبكرًا. هناك العديد من الفوائد لتعلم طفلك اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، بما في ذلك فتح المزيد من الفرص ومنحهم ميزة تنافسية في المستقبل. في هذا الكتاب ما سيساعد طفلك لتعلم اللغة بشكل محترف وفى هذا المقال بعض الأسباب التي تجعل تعلم اللغة الإنجليزية في سن مبكرة أمرًا مهمًا للغاية:
أولا: اللغة الإنجليزية هي لغة عالمية…
باعتبارها اللغة الأكثر انتشارًا في العالم، تعد اللغة الإنجليزية أيضًا واحدة من اللغات الرسمية في العديد من البلدان. إنها إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وتُستخدم كلغة عمل عبر صناعات مثل الأعمال والتكنولوجيا. على هذا النحو، يمكن أن يساعد تعلم اللغة الإنجليزية الأطفال على أن يصبحوا بالغين ناجحين يمكنهم التواصل مع الأشخاص من حولهم دون الحاجة إلى القلق بشأن حواجز اللغة.
وهي اللغة الرسمية في 53 دولة. يتحدث أكثر من 750 مليون شخص اللغة الإنجليزية، إما كلغة أولى أو لغة ثانية. يستطيع واحد من كل خمسة أشخاص التحدث باللغة الإنجليزية أو فهمها على الأقل! ويستخدمها مئات الملايين حول العالم لأغراض ترفيهية وتجارية وتقنية. هي لغة الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر.
ثانيا: يتعلم الأطفال اللغة الإنجليزية دون عناء لأنهم يمتصونها مثل الإسفنج. يتمتع الأطفال الصغار بالقدرة على تعلم لغة أجنبية بدون لهجة، بينما الأطفال الأكبر سنًا، خاصة بعد سن 10-12 لن يتعلموا أبدًا التحدث باللغة الإنجليزية بدون لهجة. أن يكون الطفل ثنائي اللغة هذا يعد أكثر ذكاءً. حتى في سن مبكر، يُظهر الأطفال ثنائيو اللغة فهمًا أكبر للأشكال والأنماط.
ثالثا: يمنع الأمراض المرتبطة بالعمر في المستقبل!؟ أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتحدثون لغة ثانية يمكنهم الوقاية من مرض الزهايمر لمدة تصل إلى 4،5 سنوات. قد يكون هذا نتيجة التمرين الذي يختبره دماغ ثنائي اللغة حيث يقوم باستمرار بتصفية المعلومات بلغتين.
ليس من السابق لأوانه أبدًا أن يبدأ طفلك في تعلم اللغة الإنجليزية. إنه ممتع، ويعزز النمو الصحي وستستمر الفوائد المعرفية والاجتماعية العديدة مدى الحياة. الشيء الجيد هو أنك لست مضطرًا لأن تتحدث الإنجليزية بطلاقة حتى يبدأ طفلك في التعلم. هناك العديد من الموارد، سواء عبر الإنترنت أو في وضع عدم الاتصال، والتي يمكن أن تساعد في خلق بيئة تعليمية ممتعة وتعليمية لأطفالك.
رابعا: الدراسة في الخارج
لقد زاد بالفعل عدد الطلاب الذين يدرسون في الخارج بشكل حاد، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال العقد القادم. في أوروبا، يدرس أكثر من 40.000 شاب في دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي سنويًا، وسيزداد هذا العدد بشكل مؤكد.
يتم تدريس الغالبية العظمى من الدرجات العلمية التي يتم الحصول عليها في الخارج باللغة الإنجليزية. بالنسبة إلى ماجستير إدارة الأعمال والدراسات العليا الأخرى، قد يُطلب حتى دبلوم رسمي للغة الإنجليزية مثل IELTS كدليل على مستوى متقدم في اللغة الإنجليزية قبل أن تتمكن من التسجيل في جامعة أجنبية.
وبالنسبة لمعظم الدراسات العلمية في بلدك، تعتبر اللغة الإنجليزية ضرورة لأن معظم الأوراق العلمية والكتيبات يتم نشرها بهذه اللغة. سواء كنت في الصف الأول أو المدرسة الثانوية، فإن تعلم اللغة الإنجليزية مهم. سيساعدك على النجاح في الحياة وإجراء اتصالات مع أشخاص من جميع أنحاء العالم. كلما زادت اللغات التي نعرفها، أصبحنا أفضل حالًا كأفراد وكمجتمع واحد.
